هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» Wowsers!
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 6:47 pm من طرف زائر

» اعترف الانكار مش هيفيدك
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 5:39 pm من طرف Jockey_Zahra2003

» لعبة الاحكام هتولع يعنى هتوله
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 5:32 pm من طرف Jockey_Zahra2003

» اللى بينكسف ميدخلشى
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 5:27 pm من طرف Jockey_Zahra2003

» احلى المقالب
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالخميس مايو 28, 2009 12:14 pm من طرف لحظة وداع

» مطلوب من الاعضاء 99 رد
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء مايو 27, 2009 11:24 am من طرف Jockey_Zahra2003

» اطـــــول مكــالمـة تلـيفون.....
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالخميس مايو 21, 2009 6:59 am من طرف لحظة وداع

» عبادات سهلة لها أجر عظيم
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2009 8:11 am من طرف Jockey_Zahra2003

» علامات يوم القيامه <<<<<<
الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 4:15 pm من طرف Jockey_Zahra2003


 

 الاخلاق فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لحظة وداع
Professional Member
Professional Member
لحظة وداع


الميزان الحصان
عدد المساهمات : 219
نقاط : 390
تاريخ التسجيل : 30/03/2009
العمر : 34
المزاج : الكابتشينو

الاخلاق فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الاخلاق فى الاسلام   الاخلاق فى الاسلام I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 3:31 pm

الأخــلاق في الإســلام جزء لا يتجزأ من الشريعة الإسلامية. السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن هو: هل تقوم الأخلاق على أساس ديني أم يقوم الدين على أساس أخلاقي و أيهما أسبق؟ والإجابة على هذا السؤال تضمنها قول الله تعالى لرسوله محمد ³: ﴿ وإنك لعلى خُلق عظيم﴾ القلم:4. ذلك هو الرسول فما الرسالة؟ وكانت الإجابة منه ³ هي: (إنما بُعثت لأتـمِّم مكارم الأخلاق ) حديث صحيح ورد في الأدب المفرد للبخاري. فالرسالة إذن هي رسالة الأخلاق النافعة الصالحة.


أهمية الأخلاق في الإسلام
كانت قريش قبل الإسلام تصف الرسول ³ بالأمين وهذه الصفة الأخلاقية وغيرها من الصفات الكريمة هي التي أهّلت الرسول ³ لحمل الرسالة، وهنا تكمن أهمية الأخلاق في الإسلام، إذ إن هذه الرسالة الأخلاقية لا يحملها إلا إنسان ذو خُلق حسن وصفات كريمة طيبة لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فالذي لا يحمل أخلاقًا حسنة لا يصلح لحمل الرسالة الإسلامية. ولذلك وردت أحاديث كثيرة عنه ³، تجعل كمال الإيمان في حُسن الخُلق. فعن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله، أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال: أحسنهم خُلقًا . وعن أبي هريرة عن النبي ³ قال: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا ).

هذا من الناحية النظرية العامة، أما من الناحية العملية، فهناك فضائل عملية كثيرة حَثّ الإسلام عليها، بل إن الرسول ³ أقرّ بعض الأخلاق الطيبة التي كانت سائدة في الجاهلية كفضيلة الكرم؛ لدرجة أن رسول الله ³ أمر في إحدى المعارك بفكّ أسر بنت حاتم الطائي لأن أباها كان يحب مكارم الأخلاق. وقد وردت أحاديث كثيرة في الحَثِّ على هذه الفضائل، من ذلك ما جاء في حفظ الأمانة وذم الخيانة، عن أنس بن مالك قال: ما خطبنا رسول الله ³ إلا قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له ). ففي هذه الوصية يقرن ³ بين الدين والوفاء بالعهد وينفي الإيمان عن الذي لا أمانة له.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ³: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخُن من خانك ) رواه البخاري. وهذا خُلق من الأخلاق الكريمة النبيلة النادرة لا يفعله إلا أبيّ النفس طيِّبها، أي أن يؤدي الإنسان الأمانة إلى من ائتمنه وألا يعامل من خانه بالمثل. هذا على سبيل المثال لا الحصر وهناك كثير من الفضائل العملية كحُسن الجوار وصلة الأرحام، والإحسان إلى المُسيء، وإطعام البائس الفقير، وسيد هذه الفضائل جميعها هو الحياء لقوله ³ : (إن لكل دين خُلقًا، وإن خُلق هذا الدين الحياء ).

وعلى هذه الفضائل العملية تقوم الحياة الاجتماعية ويرتبط أعضاء المجتمع المسلم بروابط الإخاء الإسلامي ويتعاونون على البرّ والتقوى، وتقوّى الأواصر الاجتماعية، وتغمر حياة الإنسان الفضائل الإنسانية التي تزكيه وتسمو به إلى مصاف الملائكة الكرام. ولذلك قالت النسوة اللاتي جمعتهن امرأة العزيز عن يوسف عليه السلام: ﴿ إن هذا إلا مَلَك كريم﴾ يوسف: 31. وقد فُضِّل الإنسان على المَلَك لأن الإنسان يسمو ببشريته إلى درجة أعلى من رتبة المَلَك الكريم فيضع كل الشرور والرذائل تحت قدميه، والمَلَك لا يعصي الله ما أمره ويفعل ما يؤمر والإنسان الصالح يقدر على فعل الشر ولكنه لا يفعله.

الإسلام رسالة أخلاقية
إذا كانت رسالة الإسلام أخلاقية، فهل سبقت الأخلاق الدين؟ إن التاريخ الإنساني يحدثنا عن المجتمعات البشرية قبل نزول الرسالات السماوية، فينقل لنا صورة من الفوضى والاضطراب الاجتماعي الذي كان سائدًا في تلك المجتمعات، ومن أوضح الأمثلة على ذلك حياة الإنسان في الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول ص، فقد كانت نموذجًا للفوضى والفساد والتحلل الاجتماعي، وقد استحكم الشر وصار هو القانون والقاعدة الاجتماعية، وقلّ أعوان الخير وانفردت ثلة من المجتمع من الحُنفاء الذين لم تكن تستهويهم حياة الجاهلية وضلال القوم، واعتزلوا الحياة الاجتماعية لما فيها من الشرور والآثام، وهذه الفترة من تاريخ الجزيرة العربية تعبّر عن الانحراف البشري عن الفطرة الإنسانية السليمة ﴿ فطرةَ الله التي فـطـر النـاس عليهـا لا تبديـل لخَلْـق اللـه ذلـك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ الروم: 30. وهي أيضًا ﴿ صِبغةَ الله ومَنْ أحسنُ من الله صِبغةً ونحن له عابدون﴾ البقرة: 138. وعندما انحرف الإنسان وحاد عن الفطرة وعن الأخلاق الفطرية التي هي الأخلاق الإسلامية، نزل الوحي بأخلاق السماء ليقوّم ما اعوج من أخلاق الناس وليردهم إلى أخلاق الفطرة مرة أخرى، وهي الأخلاق الأصيلة، أخلاق الإنسان السويّ، لأن الذي يعتدي ويضرب ويقتل ويزني ويسرق قد تعدّى على حقّ غيره في أن يحيا حياة آمنة دون اعتداء وقتل وسرقة وخيانة وخديعة، ولذلك فهو غير سوي، لأن السوي هو الذي يحفظ نفسه ويحفظ غيره وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة الطبيعية في كل المجتمعات البشرية أي حفظ النفس وحفظ الغير من كل ما يُسيء إلى الإنسان بوصفه إنسانًا، وهذا هوعينه مقصد الشريعة الإسلامية، إذ إن مقاصد الشريعة الإسلامية ثلاثة وهي تحقيق الضروريات والحاجيات والتحسينات أي الكماليات للإنسان في هذه الحياة.


الضروريات. هي الأمور التي لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث لو فُقدت لم تستقم مصالح الدين والدنيا، والضروريات خمسة، وهي حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل. أما الحاجيات فهي الأمور التي يحتاج إليها الإنسان في هذه الحياة لرفع الضيق والحرج والمشقة التي تكون نتيجة عدم تحقيق بعض المطالب كتحقيق حاجيات الإنسان كلها بشيء من السعة والرفاهية من المأكل والمشرب والملبس والمسكن وإزالة ما يؤدي إلى الضيق والحرج في بعض الظروف كالتخفيف عن الإنسان في بعض التكاليف بالرُّخَص وذلك في حالات الاضطرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخلاق فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: EsLaMiC :: منتدي المواضيع الاسلاميه-
انتقل الى: